يسعى مخبر البحوث و دراسات الفكر الاسلامي في الجزائر الى تحقيق جملة من الغايات تتمحور حول الاسهام في تأسيس تراكم معرفي حول الفكر الاسلامي في الجزائر مع وضع فهارس و معاجم للتعريف بمختلف تياراته و رواده و خطابه بالاضافة الى عقد لقاءات و حوارات متبادلة مع الجامعات الوطنية و الدولية للتعريف به و نشر اسهامات الجزائريين في نحت الفكر الاسلامي عموما. كما يسعى المخبر من جهة أخرى الى نشر أعماله و أعمال الباحثين من خلال مجلة *آفاق فكرية* وهي مجلة عابرة للتخصصات محكمة تطرح مختلف قضايا و مواضيع الفكر الاسلامي في الجزائر و العالم العربي، و كذا تثمين الأعمال و ترقيتها من خلال تنظيم ندوات و ملتقيات و ايام دراسية حول المشاريع و محاور البحث المعتمدة.
أهداف المخبر:
يهدف مخبر دراسات الفكر الاسلامي في الجزائر عموما الى تعميق المعرفة بتاريخية الفكر الاسلامي في الجزائر و خصوصيته المرجعية و الخطاب و الممارسة
.كما يهدف الى اظهار المحطات الكبرى في تشكله و أقطابه من أعلام و شيوخ و فقهاء و مدى مساهماتهم في تشكيل الفكر الاسلامي في الجزائر.
- ابراز خصائص الخطاب الديني الاسلامي في الجزائر.
- التعريف بتيارته و مدارسه و رواده.
- انجاز أبحاث و دراسات تاريخية اجتماعية و ثقافية حول رؤية و تدبر المفكرين الجزائريين لقضايا النهضة، التحرر،المجتمع.
- عقد شراكات علمية مع مختلف هيئات و مؤسسات و المراكز البحثية و الجامعات التي لها نفس الأهداف المخبر.
المواضيع المراد دراستها في المخبر:
- التطور التاريخي للفكر الاسلامي في الجزائر.
- دراسة مقارنة للفكر الاسلامي و قضاياه من خلال وضع منهجية جديدة و طرائق حديثة للبحث العلمي.
- سوسيولوجية الفكر الاسلامي في الجزائر.
- الدراسات التاريخية و الاجتماعية للفكر الاسلامي.
- أقطاب الفكر الاسلامي في الجزائر.
- مدارس و تيارات الفكر الاسلامي في الجزائر.
الكلمات المفتاحية:
الفكر الاسلامي في الجزائر، جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، سوسيولوجيا الفكر الاسلامي، التاريخ الاجتماعي و الثقافي للجزائر، التدين، الممارسة الدينية، التربية، الخطاب الديني، الصوفية، رؤية العالم، الحركات الدينية، الحركات الاجتماعية، المعجم الصوفي، الاسلام السياسي.
:ثانيا
دراسة الفكر الاسلامي، قضاياه و مسائله و مقولاته، و هكذا تطوراته و تحولاته، مساراته و مسلكياته، و التأكيد على ضرورة التواصل مع العصر، و مواكبة العلوم و المعارف، و الانخراط في حركة العالم، و العناية بقضايا التجديد و التحديث و التنوير المنضبط بالقواعد و الأصول العامة، و الذي يتأطر بالمرجعية الاسلامية.
ثالثا:
العناية بالمسألة الحضارية، التي تعني النظر الى القضايا و الظواهر و المشكلات على أساس منهج التحليل الحضاري الذي يأخذ بعين الاعتبار مشكلات التخلف من جهة، و ضروريات التقدم من جهة أخرى، فالتخلف بكافة صوره و أنماطه هو المشكلة الأولى و الكبرى في الأمة، و التقدم هو السبيل في التغلب على مشكلة التخلف من جهة و النهوض باتجاه التحضر من جهة أخرى، و هذا يتطلب التأكيد على طلب العلم، و حب المعرفة، و تطوير مؤسسات التعليم، و النهوض بالبحث العلمي و تقدير العلماء كما تعني المسألة الحضارية استشراف مستقبلنا الحضاري في هذا العالم.