عنوان فرقة البحث رقم equipe3

إشكالية المناهج في البحث الفلسفي المعاصر.

 

مجال بحث الفرقة رقم 3

انطلاقا من هاجس أولوية مناهج البحث في تطوير البحث العلمي والفلسفي، نقترح في الدراسات التي تنجزها هذه الفرقة (إشكالية المناهج في البحث الفلسفي المعاصر)، تتبع المعطيات المعرفية، التي دفعت الفكر الإنساني إلى التفكير في سؤال المناهج في البحث الفلسفي، مع العلم أنّه ليس الهدف تتبع التكوّن التاريخي للمنهج الفلسفي، لأنّ تاريخ الفلسفة، لا يعرف التقدم الخطي والتراكم المعرفي، كما نلحظ ذلك في العلوم التجريبية، فلا معنى لأسبقية منهج على منهج آخر، ولا أهمية لذلك فلسفيا.

          نعمل في هذه(الفرقة) على التطرق لنماذج من المناهج في الفلسفة المعاصرة(التحليلي، البنيوي، التفكيكي، الفينومينولوجي، الهرمنيوطيقي، السيميائي...)، قصد توضيح آليات الاشتغال على النصوص الفلسفية، في الفكر الغربي المعاصر، وتجلّيات ذلك من خلال اعتمادها في دراسات(الفكر العربي المعاصر)، ومدى انسجامها في فهم النصوص، وبناء وتأسيس منظومة معرفية وفلسفية جديدة،  تستند في بحثها على المُنجز في الحقل الدراسي والمنهجي.

لذا، سوف نسعى في:

       هذا العمل إلى الاشتغال حول المناهج المعتمدة في الفكر الفلسفي في الفلسفة الغربية المعاصرة، وتبيان أهم الأسس التي يقوم عليها كل منهج في دراساته وأبحاثه، ثم تتبع هذه المناهج من خلال اشتغالها على النصوص الفلسفية في الفكر الغربي المعاصر، والتماس أهم النتائج المتوخاة من بحوثها، في مختلف المسائل التي آثرتها الفلسفة. كما يسعى هذا العمل إلى دراسة آليات هذا المنجز المنهجي في الفكر الغربي، والسعي إلى الكشف عن أهم التجليات، التي ظهرت من خلال توظيف هذه المناهج في دراسة الفكر العربي المعاصر، وتوضيح قدرة هذه المناهج في إبراز قيمة النصوص العربية، التي تحولت من الدراسة التقليدية إلى الدراسة الحداثية، من المناهج التقليدية في فهم التراث إلى المناهج المعاصرة في استقراء النص التراثي، من أجل قراءة تعتمد الأسس العلمية الجديدة.

المنهج هو خطة يعتمدها الباحث في الحقل الفلسفي، للوصول إلى نتيجة معيّنة، أو هو الترتيب الذي يتقيّد به سير العمل، للوصول إلى نتيجة، وتحقيق غاية من البحث. كما أنّه مجموعة العمليات الذهنية، التي يحاول من خلالها الباحث في الفلسفة، إدراك الحقيقة وملامستها، مع إمكانية بيانها والتأكد من صحتها.

     وباعتبار أنّ مواضيع الفلسفة هي في جوهرها(ليست مادية)، فإنّه كان من الضروري ظهور منهج ينسجم مع موضوع الدراسة فيها، وعندما حاول الفلاسفة وضع هذا المنهج، تبيّن لهم أنّهم أمام مناهج متعدّدة،  وليس أمام منهج واحد.

     نجد في هذه المناهج المتعددة (التحليلي، الفيلولوجي، البنيوي، التفكيكي، الفينومنولوجي، الهرمنيوطيقي، السيميائي..) قدرة منهجية دقيقة، ساهمت في توضيح جوانب متعدّدة ومختلفة، قدمت بدورها خدمة في قراءة النصوص، وفهمها وتوظيفها في أنساق ثقافية متباينة.

_ تنشيط أيام دراسية و ملتقيات.

الكلمات المفتاحية: المنهج – القطيعة المعرفية – التحليل – البنيوية – التفكيكية – الفينومينولوجيا – الهرمنيوطيقا – السيميائية.

 

أعضاء فرقة البحث رقم 3

GoogleScholar ResearchGate الصفة الدرجة الاسم و اللقب الرقم
 scholar.google.fr/citations?user=uGYDjRQAAAAJ&hl=fr&authuser=3    أستاذ  أستاذ التعليم العالي  محلوف سيد أحمد  01
 ttps://scholar.google.com/citations?user=jQBf09sAAAAJ&hl=fr&authuser=6    أستاذ  أستاذة محاضرة - أ  عواد نجاة كريمة  02
 https://scholar.google.fr/citations?hl=fr&authuser=7&user=f0dD8akAAAAJ    أستاذ  أستاذ مساعد- ب  عرباوي محمّد  03
 https://scholar.google.com/citations?view_op=new_articles&hl=fr&imq=Bachir+Ottman#    طالب  طالب دكتوراه  بشير عثمان  04
 https://scholar.google.com/citations?view_op=new_articles&hl=fr&imq=amina+Bekhti#    طالبة  طالبة دكتوراه  بختي أمينة  05
 https://scholar.google.com/scholar?hi=ar§as_sdt=0°2C5§q=KADAR+Abdelkader§btnG=    طالب  طالب دكتوراه  قدار عبد القادر   06
 https://scholar.google.com/citations?view_op=new_articles§hl=fr§img=M°27hamed+Boudjelal    طالب  طالب دكتوراه  بوجلال أمحمد  07